[b]سجل المدافع النرويجي جون آرني ريسه هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه ليفربول الانجليزي ليمنح ضيفه تشيلسي الانجليزي تعادلا ثمينا 1/1 اليوم الثلاثاء في ذهاب الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا.
وتقدم الهولندي ديرك كويت بهدف لليفربول في الدقيقة 43 وأهدر الفريق العديد من الفرص التي سنحت له والتي كانت كفيلة بحسم اللقاء لصالحه وسط الهجوم المكثف الذي شنه على مرمى تشيلسي حتى سجل لاعبه ريسه هدفا عن طريق الخطأ في مرمى فريقه عندما حاول تشتيت الكرة العرضية التي لعبها الايفواري سالومون كالو نجم تشيلسي.
وأصبح تشيلسي بفضل هذا الهدف هو المرشح الاقوى للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة حيث يكفيه التعادل السلبي أو الفوز بأي نتيجة في لقاء الاياب على ملعبه باستاد "ستامفورد بريدج" الاسبوع المقبل ليحسم التأهل لصالحه.
وإذا انتهى لقاء الإياب بالتعادل السلبي ستطبق قاعدة احتساب الهدف الذي يسجله الفريق خارج ملعبه بهدفين نظرا لتعادل الفريقين في مجموع نتيجتي الذهاب والاياب.
وقبل تسجيل الهدف بدا أن ليفربول الذي اقترب من حسم اللقاء لصالحه 1/صفر على ملعبه باستاد "آنفيلد" هو الاقرب للاطاحة بتشيلسي من الدور قبل النهائي مثلما فعل مرتين سابقتين في نفس الدور على مدار المواسم الثلاثة السابقة.
وواصل كويت هوايته بتسجيل الاهداف المهمة والصعبة في المباريات الاوروبية لفريقه حيث سجل من قبل لليفربول في شباك ميلان الايطالي وأرسنال الانجليزي ولكنه احتاج لوقت طويل حتى يهز الشباك مجددا.
وسجل كويت هدفا مؤثرا أكثر منه جذابا وهي الميزة التي تتسم بها طريقة لعب كويت.
ويدين ليفربول بالفضل الكبير في هذا الهدف إلى لاعبه الاسباني خافي ألونسو الذي نفذ الضربة الحرة بسرعة لتصل إلى كويت الذي سددها في اتجاه المرمى دون تردد.
وأطاح جون تيري بكرة كويت وتدخل فرانك لامبارد لتشتيت الكرة لكنها وصلت إلى خافيير ماسكيرانو الذي حاول تسديد الكرة لكنه تعامل مع الكرة بشكل سيء لتعلو الكرة قبل أن تصل لكويت الذي راوغ كلود مكاليلي لاعب تشيلسي ثم سدد الكرة من تحت التشيكي بيتر تشيك حارس تشيلسي مسجلا هدف التقدم.
وسيطر الحذر على أداء الفريقين قبل هذا الهدف فلم تكن هناك فرص خطيرة باستثناء محاولة الاسباني فيرناندو توريس التي تصدى لها تشيك.
ومع تسجيل ليفربول لهذا الهدف قبل نهاية الشوط الاول مباشرة اكتسب الفريق ثقة كبيرة وقدم أداء متميزا في الربع ساعة الاول من الشوط الثاني حيث كثف هجومه على مرمى تشيلسي بحثا عن هدف الاطمئنان وحسم المباراة تماما.
وظهر رايان بابل بشكل رائع حيث انطلق من ناحية اليسار وأطلق تسديدة قوية أخطأت المرمى بقليل.
وتحسن أداء تشيلسي مع نزول كالو بدلا من جو كول في منتصف الشوط الثاني ولكن الفرنسي فلوران مالودا أهدر فرصة ثمينة أهداها إليه لامبارد.
وأنقذ جامي كاراجر فريق ليفربول من فرصة خطيرة عندما أطاح بالكرة في الوقت المناسب قبل أن يسددها لامبارد من وضع جيد.
وتصدى تشيك بعدها لتسديدتين في الدقائق الاخيرة من المباراة كانت الاولى من ستيفن جيرارد نجم ليفربول بينما كانت الثانية اثر ضربة ركنية.
وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع حاول ريسه إبعاد تمريرة كالو العرضية ولكنه وضعها عن طريق الخطأ في شباك فريقه تحت ضغط من الفرنسي نيكولا أنيلكا مهاجم تشيلسي..
وقال تشيك "لم يحالفنا الحظ في المرتين السابقتين اللتين تأهلنا فيهما للمربع الذهبي.. وسنحت لنا الفرص لكننا لم نستغلها.. أما هذه المرة فقد حالفنا الحظ. ولعبنا حتى الثانية الاخيرة وواصلنا هجومنا. لم تحسم المواجهة بعد لكننا نأمل في حسمها على ملعبنا". .
وقال الاسباني رافاييل بينيتيز المدير الفني لفريق ليفربول "في النهاية يجب أن نشعر بخيبة أمل.. كانت فرصنا أفضل.. كانوا فريقا جيدا وقويا ولكن فرصنا كانت أكثر لكننا افتقدنا القدرة على التسجيل". .
وقال لامبارد في تعليقه على زميله حارس المرمى تشيك "كان رائعا.. إنه بالنسبة لنا أفضل حارس في العالم.. إنه أقل الرجال حظا في العالم بسبب الاصابات لكنه نجح في العودة بقوة".